في رثاء الأكبر عليه السلام
عطشان مثلك يا علي ظامي تراني
آيا نور عيناي يبني امنين الي الماي
مثلك يا علي ظامي تراني
* * *
علي الأكبر رجع من حومــة الميــدان ينـادي اتمـرّد احشــاي
يبويـه من الحرب رديت الك عطشـان أطلب شربــــة المــــاي
ضاهدني العطش كلبي التهب نيـــران بويـــه انحلّت اكـــواي
يكله الماي بويــه منعتـــه العـــدوان صعبـــه طلبتــك هــاي
عطشان تعال اوهاك اخذ يبني لساني
ادري العطش ماذيك يبني اشبيدي اعليك
عطش جبدك كطع كلبي ولواني
* * *
حس لكبـر اويلي السـان ابــوه حسين جنّــه نـــار مسجــور
يبويــه اظمــاك اشــد مني ينور العين كلبي وكلبــك ايفــور
أصبــر عالعطـــش وارجــع للميــادين كله ابدمـــع منثــور
ودع امــك كبـــل مــاتعتنــي للبيـــن كلبها اعليك مجمـور
عطشان آيا ســلوتي وزهرة زماني
ظامي الجبد ادريك روح الهادي يسكيك
ياوسفه الدهر منكم خلاني
* * *
يبني يا علــي هـــذا عهــد معهـــود امـن الهــادي المختــار
نمسي ابكربله اعلينه النهــر مســدود عطاشــه اصغـار وكبـار
نمضغ باللّسِـن نــار الظمـــه متهــود كذا شـــاءت الأقـــدار
حتى الطفــــل والتــــوّه بعد مولـــود ظامي تذبحـه الأشــرار
عطشان يسكيك النّبي كأس الأماني
شربه من الكوثر آيبني يالكبر
يبني حالتك هدت كياني
* * *
إجه الأمّـه يودّعهـــا ابكلب ولهـــان ويهــــــوّن عليهـــــا
نـادت يا إلهي اتقبــــل القربــــــان ظـــل ايحـب ايديهـــا
ودّعهـــا وإجه يستــأذن العطشـــان ودمعاتــــه يخفيهـــــا
كلــــه روح يبني اوداعـة الرحمـــن والحومـــة اعتنيهـــــا
عطشان يبني يا علي اصبر ثواني
سلِّم لي اعلى جدك يبني يروي جبدك
كله حسين ظل وحده يعاني
* * *
طب للحومـه مغضب نكس الرايـــات ومنهــا يحصـــد الرّوس
جنه حيــــدر الكرار يـــوم الفــــات ظل بعيانهـــا ايـــدوس
خبطها من العرض للطول صافي الذات ابسيفه اشراحت انفوس
تختّل له ابن مُـرّه ابسيفـــه وصـــات يبويــه ابصوت ميـؤوس
عطشان جدي المصطفى الساعة سكاني
اجاه حسين بالحال شافه امكطع اوصال
ينادي آه من دهري الجفاني
* * *
شاف ابنه امكطعينــه العــده بسيوف ولابـس ثـــوب مــن دم
مايكـــدر يشيلــه للــدرب ميشــوف وكـل حيلــــه تهــــدّم
آمر عالهواشــم والدمـــع مـــذروف شـيـلــــوه للمخيــــــم
جابوه الشباب امــوذر او ملفــــوف وطلعـت صارخـــه الأم
عطشان راح اوليدي وامكطع لفاني
آيا ظيم حالي غيرك ولد مالي
ميته من كبل يومك عساني
* * *