فاطمة الكبرى والمنزل الخالي
هلـي راحـوا و عـافـونـي الدربـهم تـربـي اعيونـي
مـا كالـوا مـتـه ايعـودون و لا بمكـتـوب ذكـرونـي
* * *
هـلي عـافـوني ابـهالـدار وحـيـده و لا أحــد يـمـّـي
أديـر العيـن ليـل انـهـار سلـوتـي دمـعـتـي و هـمّي
أون ونّـة عـليــل الـــدوح او ركّ من الـمرض عظـمـي
أبـوي حـسـيـن واعدنــي اخـوي ايرد لـي لـو عمّـي
دوم اتـلـفّـت اعلـى البـاب يجـي واحـد مـن الغـيّـاب
أريـد أعـرف خبـر عنـهم ابسـلامـتـهـم يبـشـرونـي
* * *
أحـاجـي روحي و اعتبها و اكلـها يـم هلــي روحـي
رسـالـه مـنـّـي ودّيــهـــا و شرحي حالتـي و نوحـي
اعلى فركاهم سهرت الليل من الهم كثـرت اجروحـي
اعيـونـي ما يمـرهـا النـوم و ذاب مـن السهر مـوحـي
يروحـي و امـي عـتـبـيـها و عـمـتـي عـنها خبـريـها
أنــا اتـنـطّـر الـجـيّـتـهـم مـتــه و يـايــوم يلفـونــي
* * *
يبـويـه اشلون عفـتـونــي مـريضــه بالنــزل وحـدي
ولا نـسـمـة خـبـر منـكـم تطـفــي لهفـتــي اوّجــدي
عـليـله و بيتـكـم خـالــي ولا أمـــي التـجـي عـنـدي
اخذني الخوف و اتحســر و دمـعاتي احركـت خـدي
اخـذتـوا الـروح ويــاكـــم تــردّولـي اتـرجــاكــــــم
مـن اخـوي الاكبر و عمّـي يبويـه انكطعت اظـنـونـي
* * *
دون الـعــايــلـه ظـلـيــت وحــدي كـاعـده اتـنـاهـم
عـوّكـنـي المـرض يا حـيف مــا ودّونـــي ويـــاهــــم
و ظـليت أحسب الساعـات مــدري اشصـار و اشجاهم
نـوب افـرح الـجـيّـتـهــم و نــوب أبـجـي و انعاهـم
مـدري اشضام الي دهـري عـليـهـم دمعـتـي تـجـري
مـن يــوم الـمـشـوا عنــي أبــد مـا طبكـت اجفـونـي
* * *
امـن اشـاهـد سيّـد امعمّـم مـاشـي مـقـبـل امـن ابعيد
خفـكـات الكـلـب تـكثــر و عنـدي ايصير مثل العيـد
أكول حسين ابويه جــاي مـاشـي و لعـد بيته ايريــد
تـالـي تنـكـلـب أوهـــــام و احـزانـي علـيـه اتـزيــد
عـلـيـه تكـثـر احـزانـــي جـفـونـي اهلـي اوّلـيـانـي
مـا ظـنـيـت أهـل كـلـبــي مــن يـرحــون ينسـونــي
* * *
و يـوم العـاشـر ابعاشــور لبوا اليـمه وصـل مكتوب
شافه مـن العليـله اعتـاب مـن دم الدمـع مـخـضـوب
رجع يـم خيـمـة النسـوان وحاله مـن الحزن منكوب
يكـلـهـم تعتـب الكـبـرى علينه و الدمـع مسـجـوب
تـكـول البيت ظـل خـالـي و آنـا انـكـطـعـت آمـالـي
طـيـر البيـن يمـي ايحـوم مـا ظـنـكـم تـلـحـكـونــي
* * *
سـلّـم لـي يبـويـه حسيـن على امي وجملة الأحباب
وحب وجـه الطـفـل عنـي مـن فـركـاه راسـي شـاب
جـن كـلـبـي يـحـدثـنــي يـبـويـه مـلتهي بمـصاب
و انـــا أعـتـب و لا أدري متـه اتعـودون يالأحبـاب
أحـجـي و جمـرتي تسعر و كلبـي الشـوفـك اتفـطـر
أخـاف البـيـن لاهـيــكـم يـبـويـه و مـا ذكـرتـونـي
* * *
