زيـنـب خـايـفــه اللـيــلـه عـلــى الـكــرار والـيــهــا
مــنـّــه أيـّــس الـجــــرّاح و الـعــيــلـه يــوصّـيــهــا
* * *
بـجـه الـجـرّاح يـم حـيـدر يـكـلـه و الـدمــع يـسـجـم
مـسـمـوم الجـرح يا حيـف مـن سـم سيـف ابـن ملجـم
اذا عـنــدك وصـيّـه ابـسـاع كـبــل الـمــوت الـمـحتـّـم
جـرحــك مـلتهب مسـمـوم
مـيـفـيــده دوه الـمـحـتـوم تـودع سـيـدي امـن الـيــوم
حيـاتـك وسـفـه منـتـهيـه وصـيـتـك سـيـدي ابـديـها
* * *
امـأيـسـه زيـنـب اللـيــلـه حـزيـنـه و تـهل دمعـتـها
ابــوهـا اتـشـوفــه يـتـألّـم تـتـلـفّـت عـلـى اخـوتـهـا
يخـوتـي الـوالـي هـم يسلم مـن الـضـربـه و شــدّتــهـا
بـيـنـه شـمتـت الارجـاس
يـخـويـه حسيـن يا عبـاس خبروني اعلى جـرح الراس
ابـونــه حـالـتــه صـعـبـه و روحـي البـيـن جـاويـهـا
* * *
التفـت ليـها الحسـن كلـها و ادمـوعـه علـى اخـــدوده
كـطـعـي الامـل يـا زيـنـب ابــوج أيــامــه مـحـــدوده
مـن هـاللـيــله وصّـــانـــه عـلـى أيّـامـنــه الـســــوده
ابــونــه حـالـتـه خـطــره
يجـر حـسـره بأثـر حسره وصّــه بـيــج جـــم مــــرّه
يخـويـه أيـسـي منه اليوم الدنـيــه هــذا تــالـيـــهــا
* * *
سـمّـم سـيـفـه بـن مـلجـم عـدوّ الـله ابكـثـر حـقــده
و حين اللي ضـرب راســه جـرحـه اتسـمّـم او جسده
هـذا الـزيـّــــد آلامـــــــه و الـسـم واصــل الـجـبـده
صــاحــت آه يــا ويــلــي
يبـن امـي اهـدمـت حيلـي اعلى موت الحيد تحجيلي
ابــوي ايـنــازع اكـبــالـي بعـد روحي اشيظـل بيـها
* * *
الليــله زيـنـب امـأيـســه امن ابوها و الدمع مسفـوح
اتـكلـب ايـده و اتـشـمـها و اتـنــادي يـبـعـد الـروح
الليــله ارد اظـــل يـمـــك يـبـويـه للصـبـح بـالنـوح
حــالك بــويــه فـاجعنـي
مــن تـرحـل تـضـيّـعـنــي مـنـهو اليـكـتـلف ظـعنـي
بعد عينـك يبـو الحسنـيـن بـنـتــك مــن يـحـامـيـها
* * *
فـك عـيـنــاه و جــر ونـّـه و كـال الها ابدمـع منـثـور
بعـدهـا ضـيـعـتـج جـــدّام اخوتـج بويـه كلها احضور
تـنـسـلـبـيـن و اتضـيـعيـن يــوم الـعـاشــر ابـعـاشـور
عـكـب حسـيـن و العبـاس
تـتـولاج كــوم ارجـــــاس و تـتـفـرّج علـيــج النــاس
و اتحـضـريـن ذبـحـتـهـم و اجـســاد الـمـقـطـعـيـهـا
* * *
يــوم اسـود يـمـر اعـلـيـج بـرض الـطـف يمـحـزونه
جـدّامــج اخـوج حـسـيـن يــا زيـنـب يـذبـحــونـــه
و خـدرج مـن بعـد عبـاس يـسـلـبــوج و يـحـركـونـه
صبري اعلى الهظم صبري
اشبـيـدي يـا بعـد عمـري هــذا امـقــدّر او يـجـري
تحت الخيل جثة حسيـن بـالـمـذبــح تـشـوفـيـهـا
* * *