لطمية عثرة مهر الحسين (ع)
يحسـيـن مـهـرك من عثـر حسّيـت يبن امـي ابخـطـر
مـن غـدرة العـدوان مـن غـدرة العـدوان
* * *
ابيوم الطـلعنـه امن الوطـن يحسـيـن نـاشبنـي الحـزن
كلبـي يـحـدّثنـي ابشـجـن كل خوفـتـي ايجور الزمـن
والبيت ايظل خلوان مـن غـدرة العـدوان
* * *
مـن هالسفـر كلبـي رجـف مخصوص من مهرك وكـف
واعداك اجت من كل طرف والغـدر مـن عدهـا انعرف
رد بيـنـه للأوطــان مـن غـدرة العـدوان
* * *
لـتـأمّــن ابـكـوم الـكـفــر يحـسـيـن رد مـن هالسـفر
كلبي يبـو اليمـه انـكـسـر جيش العـدا حـط عالنـهر
خوفـي على الوليـان مـن غـدرة العـدوان
* * *
كلـها يـبـت خيـر العـمـل مـا أكـدر أرجــع للـنّــزل
جن هالأرض بيـها الأجـل و اكبـورنـه ابـهذا المحـل
و الشـّر علينـه بـان مـن غـدرة العـدوان
* * *
ابهالكاع إلـي بعض العلـم بـيـها يـسـلبـون الـحــرم
بـيـها يحـركـون الـخـيـم و الطـفـل ينـصـاب ابسـهم
و بيها أظـل حيـران مـن غـدرة العـدوان
* * *
بيـها أطـيـح امـن الـمـهـر و يركـع على صدري الشمر
وراسي يكـطـعه من النحـر ظـامـي انـذبـح يـم النـهـر
و تتـسلّب النـسـوان مـن غـدرة العـدوان
* * *
يحسـيـن شـنـهـي ظـلّـتـي لـو رحتـوا كلـكم يخـوتـي
مـنـهـو الينـشـف دمعتـي و مـنهو اليـطـفّـي خيمتـي
لو اشتعلت النيـران مـن غـدرة العـدوان
* * *
جـاوبـها التـزمـي بالصبـر وكـت اليـرد لـيـج الـمـهر
وجيتيـني او شفـتـي الشمر يكـطـع ركبتـي مـن النحـر
وجثتي على التربان مـن غـدرة العـدوان
* * *