طفلة الحسين الضائعة
يهلي تانوني ليش عفتوني
آنا رقيه ما ذكرتوني من يتموني
ابشيلة الحادي هوّمت عينـــي والكـــــل تغيّب
لنّي بالوادي أهلي ناسيني واعليمن اعتب
أعتب وأنادي ما فكَدتينــــــي عمـــــه يزينب
لحكَوا اعليه ياللي جبتوني مــــن يتموني
يهلي اشجاكم عفتوا طفلتكم زيّدتوا وجـــدي
أركــــــض وراكم ترضـه شيمكم بالهيمه وحدي
اخذوني اوياكم آنا ابنيتكـــــم ولا والي عندي
إلكــــــــم ابنيّه يالهجــــرتوني من يتمونــي
ريضوا يالماشـــين طفله ما أدري ضيّعت دربي
من أبوي احسين يتّمني دهري وانكسر كَلبي
وين اروحــــن وين حايره ابعمري لحّد يربـــــي
اصفج بيــــــــديّه ما سمعتوني من يتموني
وكَف رمــح الراس وكَفة الغاضب ضد الظليمه
إجت له الحرّاس شافته ايراقب بنته اليتيمه
صاحب النوماس منّ الأجـــانب يحمي حريمه
طفله مســــبيّه ما رعيتــوني مــن يتموني
زينب انفجعـــ،،ـت حين كَصدتها والليل ظلمه
من البُعد سمعت صدى صرختها لحكَيني عمه
اضلوعي اتكسرت وروحي فتّتها الماعنده رحمه
وحيــــــــل ما بيّه اسودّت امتوني من يتموني
زينـــــــب اوياها للظعــــــن ردّت تمسح دمعتها
والشمـر إجاها ابسطرته انمردت وزينب فجعـها
تنخى وليــاها الروسها انكَطعت ومحّد سمعها
مدريتوا بيّـــــه الدلّليتـــــوني من يتمــــوني تمت